تجمهر، أمس، 70 عاملا جزائريا في السفارة الفرنسية وعائلاتهم أمام مقر ولاية الجزائر، احتجاجا على قرار الطرد الصادر في حقهم من الشقق المتواجدة بحي عين الله في بلدية دالي إبراهيم، والتي شغلوها لأكثر من 13 سنة. ونددت العائلات بقرار الطرد الذي صدر في حقهم، الخميس الفارط، من شققهم التي شغلوها أثناء العشرية السوداء، بطلب من السفارة، حسب تصريحاتهم. مشيرين إلى أن تواجدهم بتلك الشقق ''قانوني''، حيث كانوا يسددون الكراء ويستخرجون شهادات الإقامة، ليأتي قرار الطرد دون سابق إنذار أو إشعار، حسب العائلات. وأضاف المحتجون، في تصريحاتهم ل''الخبر''، أن السفارة الفرنسية لجأت يوم الأربعاء الفارط إلى تخيير عشرات العمال الذين يشغلون تلك الشقق، إما إخلاء الشقق أو توقيفهم عن العمل، وبعد رفض العمال الاقتراح سحبت منهم بطاقات العمل، وقامت بتسريحهم من مناصبهم دون إشعار مسبق، حسب المحتجين، الذين تساءلوا عن سبب صمت الحكومة الجزائرية اتجاه تصرف السفارة الفرنسية. وقد حاولنا الاتصال بسفارة فرنسا في الجزائر لمعرفة تفاصيل أكثر حول القضية إلا أن مسؤولي الإعلام لدى السفارة رفضوا الإجابة عن استفساراتنا بالهاتف، واقترحوا تقديم توضيحات عن طريق البريد الالكتروني اليوم الاثنين.