سقط يوم أمس في جمعة ''المهلة العربية'' ما لا يقل عن ثمانية عشر قتيلا من المتظاهرين الذين واصلوا حركتهم الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم في دمشق، وحسبما تناقلته العديد من وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية عن الهيئة العامة للثورة السورية، فإن إثنى عشر ضحية من هؤلاء سقطوا برصاص الأجهزة الأمنية السورية بمدينة حمص وحدها، وحسب ذات المصدر فإن العشرات من الجرحى سقطوا كذلك عند اقتحام قوات الأمن لحيي السباع وهود. أما بمدينة حماة فقد سقط ثلاثة أشخاص وثلاثة آخرون بمدينة جاسم بريف درعا، أثناء إطلاق قوات الأمن السورية النار على مشيعي أحد الضحايا الذي توفي يوم أول أمس حسبما نقل عن المرصد السوري لحقوق الإنسان. بموازاة هذا تواصلت المظاهرات في مدينة حمص ومدن وبلدات ريف إدلب وريف دمشق والعاصمة دمشق ودير الزور وريف حلب ودرعا، وحسبما فهم من الشعارات التي رفعها المتظاهرون فإن مقتل العقيد المخلوع معمر القذافي أجج الحركة الاحتجاجية في سوريا، على أمل أن تنهي الأمور بنظام الأسد إلى نفس نهاية حاكم ليبيا.