تمكن عمال البلديات المنخرطون في النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، من شلّ حوالي 70 بالمائة من مختلف المصالح استجابة لنداء الإضراب الذي دعت إليه النقابة، فيما سيتم تنظيم اعتصام أمام قصر الحكومة اليوم، احتجاجا على محاولات الوصاية ''تغليط'' مستخدمي القطاع. شرع المجلس الوطني لقطاع البلديات المنضوي تحت لواء ''السناباب''، أمس، في إضرابه الوطني الذي سيدوم ثلاثة أيام. وحسب رئيس المجلس علي يحيى الذي تحدث ل''الخبر''، فإن نسبة الاستجابة الوطنية قاربت 70 بالمائة، فيما عرفت بعض بلديات العاصمة، كالشرافة والرويبة، وولايات أخرى على غرار بجاية وتيزي وزو، انسدادا كليا وحالة شلل أدت إلى غلق مختلف مصالح بلدياتها. وقال نفس المتحدث بأن نسبة الاستجابة للإضراب بلغت 50 بالمائة في غرداية، مقابل 10 بالمائة في كل من تلمسان وتيبازة، فيما تفاوتت النسبة في ولايات ورفلة وبرج بوعريريج ووهران وسيدي بلعباس وعين الدفلى. ويعيب مجلس قطاع البلديات على وزارة الداخلية محاولاتها ''كسر'' حركاتها الاحتجاجية، من خلال ''تغليط'' مستخدمي القطاع ببيان ''لا أساس له من الصحة''، أعلنت فيه عن صدور القانون الأساسي والنظام التعويضي، وهو ما كان وراء تفاوت الاستجابة لنداء الاحتجاج. وقد شرع عمال البلديات المنضوون تحت لواء النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''سناباب''، أمس، في إضرابهم الوطني الذي سيدوم ثلاثة أيام. وإن كانت نسبة الاستجابة خلال اليوم الأول ضعيفة مقارنة بالحركات الاحتجاجية السابقة، إلا أن مسؤولي النقابة أكدوا بأن محاولات الإدارة كسر الإضراب لم تنجح في جميع الولايات، بدليل نسبة الاستجابة المرتفعة المسجلة في عدد منها.