أكد الناطق الرسمي بإسم جبهة التغيير الوطني، عبد المجيد مناصرة، أن الوعي السياسي الذي وصل إليه الشعب الجزائري يعد بمثابة رهان في المستقبل للضغط على السلطة وإلزامها على التقيد بالإصلاحات حتى النهاية، ومنعها تحت أي ظرف كان من عدم الالتفاف عنها. واعتبر مناصرة، خلال الملتقى الشبابي الأول، تحت عنوان التحول الديمقراطي الآمن، الذي نظم أمس بالمكتبة المركزية الشهيد صالح بودراي بالمسيلة، أن جبهة التغيير الوطني تقف عند وعد وزير الداخلية بخصوص اعتماد أحزاب جديدة، وقال إننا في الجبهة نأخذ الأمور بظاهرها ولا نشكك في النوايا، وإذا ما لم يتح ذلك، فإن مبدأنا يختزله الاحتكام إلى الشرعية الواقعية وليس إلى الشرعية الإدارية مهما كان نوعها ومصدرها. وحسب ما جاء على لسان مناصرة، فإنه من الخطإ أن يتم الخوض في انتخابات قادمة في الجزائر دون المصادقة على قانون إنشاء أحزاب جديدة، لأن ذلك، برأيه، سوف يدين الإصلاحات الجارية ويوسع الهوة بين الشعب والسلطة.