دعا نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير، عبد المجيد مناصرة إلى استشارة أوسع بخصوص الإصلاحات التي يعتزم الرئيس بوتفليقة مباشرتها . وقال أن إقصاء أي طرف من الأطراف سيؤدي إلى مشاورات تكتفي فيها السلطة بمونولوج مع نفسها. أوضح عبد المجيد مناصرة في لقاء صحفي على هامش تجمع نشطته حركة الدعوة والتغيير أمس، بسينما ''الجزائرية ''بالعاصمة، أنه يتعيّن على مسؤول اللجنة المسند لها إدارة المشاورات مع الأطراف السياسية، أن تستمع لجميع الأطراف بما في ذلك الأحزاب السياسية المعتمدة وغير المعتمدة، وردّ عن سؤال بخصوص اعتماد التشكيلة السياسية التي تم تأسيسها تحت تسمية ''جبهة التغيير الوطني'' ''بأن الأمل قائما باعتماده، واعتماد أحزاب جديدة'' . وشدّد مناصرة على أن تكون الإصلاحات السياسية، التي وعد بها الرئيس بوتفليقة وتشتغل عليها لجنة عبد القادر بن صالح، قبل الانتخابات المقبلة، ورأى بأن ''أي انتخابات قبل الإصلاحات ستزيد من تكريس الأزمة وتكون لها تداعيات خطيرة على مسار البناء الديمقراطي في الجزائر . وطالب المتحدث بالتعجيل بالإصلاحات السياسية والتشريعية التي وعد بها قبل الانتخابات المقبلة المقررة في 2012 تفاديا لأي انفجار اجتماعي. وعلّق نائب رئيس '' الدعوة والتغيير'' على تصريح وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية بأن الدولة لن تعتمد أحزابا إسلامية، بالقول أن تشكيلته السياسية ''غير معنية بها''، وقال ''نحن غير معنيين بكلام الوزير''.