قررت تنسيقية الوسط للباتريوت العودة إلى الاحتجاجات والإعتصامات، بعد ''إخلال الحكومة بوعود قطعتها بعد اعتصام ساحة الشهداء أفريل المنصرم''. وأعلن الناطق الرسمي للتنسيقية أن البداية ستكون بقطع الطريق بالعاصمة بعد أسبوعين من الآن. وأوضح الناطق الرسمي للتنسيقية، طارق شقروني، ل''الخبر''، أمس، أن التنسيقية قررت العودة إلى ساحة الاحتجاجات، بعد عدم التزام الحكومة بوعودها التي قطعتها بعد الاعتصامات التي تمت خلال شهر أفريل المنصرم. وأكد المتحدث أن أعضاء التنسيقية لولايات الوسط سيلتقون غدا الجمعة ببوفاريك بالبليدة، لدراسة كيفية الخروج إلى الميدان، على أن تكون الخطوة الأولى بولاية البليدة التي سوف ينظم بها تجمع قبالة مقر الولاية، الأسبوع المقبل، لتنتقل الاعتصامات إلى باقي الولايات، تحضيرا لاحتجاج وصفه بالكبير، يتم من خلاله قطع الطريق في العاصمة، بمشاركة 15 ألف مقاوم. وصرح منسق الوسط قائلا ''لن نعتصم هذه المرة، لا أمام البرلمان ولا مجلس الأمة، ولا ساحة الشهداء، ولكننا سوف نقطع الطريق بالعاصمة''، وأضاف ''ما قمنا به لمدة تسعة أشهر من مراسلات للمسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية والوزير الأول ووزير التشغيل وكل الأحزاب، لم يأتي ثماره''. كما أكد المتحدث أن ''والي البليدة أوصد أمامنا كل الأبواب، ومنع استقبالنا لمعرفة الإجراءات التي قامت بها الحكومة''، موضحا ''في النهاية أنهم لم يفعلوا لنا شيئا''. وذكر شقرون أن الباتريوت يطالبون بقانون أساسي يحميهم، بالإضافة على إعادة النظر في ملف المفصولين ومطالب اجتماعية أخرى.