سيتم الإفراج عن النتائج النهائية لمسابقة التوظيف في قطاع التربية الوطنية الإثنين المقبل، عقب انتهاء مديريات التربية ومديرية الوظيف العمومي من عملية المداولات. وأفادت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية؛ أن مديرية الوظيف العمومي ستعلن عن القائمة النهائية للناجحين بعد غد الإثنين، حيث ستستغرق مدة دراسة الملفات قرابة الخمسة أيام، وسيلتحق الناجحون في مسابقة التوظيف مباشرة بمناصبهم، وهي العملية من شأنها القضاء على التقاعد في القطاع، معلنة عن تنصيب 300 مقتصد و2500 مساعد تربوي، فضلا عن توظيف 130 مستشار للتوجيه التربوي، وبالنسبة للمعلمين فقد تم فتح 4500 منصب في الطور الإبتدائي، من ضمنها 3500 منصب جديد وكذا ترقية 1000 معلم، بالمقابل قدر عدد المناصب المالية 4000 منصب في تعليم الثانوي والتقني، و3000 في المتوسط، وأوضح المصدر ذاته؛ أن عدد الأساتذة والمعلمين في الأطوار الثلاثة للتعليم سيتضاعف، حيث سيعرف عدد أساتذة التعليم الثانوي من 70 ألف أستاذ في 2010 إلى 75 ألف أستاذ خلال 2011؛ أي بزيادة 4656 أستاذ، بالمقابل قدرت الزيادة في عدد المعلمين في الطور الإبتدائي ب1200 منصب جديد خلال 2011، حيث سيصل العدد الإجمالي للأساتذة إلى أكثر من 160 ألف منصب في السنة المقبلة، بعد أن قدر في 2010 ب 159569 معلم، في الوقت الذي سيصل عدد أساتذة التعليم الإكمالي إلى 141200 منصب في 2011 ، فيما قدرت الزيادة ب 1654 أستاذ، كما سيتم توظيف 2000 أستاذ في التربية البدنية بالطور الإبتدائي، في وقت يقدر عدد الأساتذة الحاملين لشهادة الليسانس ب120 ألف أستاذ. وقالت مصادر "النهار"؛ أن قرار الفصل بين مصلحة الإمتحانات والتمدرس، من شأنه أن يمكّن مصلحة الإمتحانات من التحضير للإمتحانات المهنية طيلة السنة المدنية، بعكس ما يجري حاليا، حيث يتم العمل لتحضير المسابقات خلال شهر أوت في أجواء مشحونة وبكثير من الضغط والتوتر، بالنظر إلى ضيق الوقت المحدّد لإجراء المسابقات، موضحة أنه وفي إطار عملية الفصل في مصلحة التمدرس والإمتحانات التي كانت تتكفل بإعداد الإمتحانات المهنية والإمتحانات الخاصة بالدراسة، ستتمكن وزارة التربية من الإعلان المبكّر لتاريخ إجراء مسابقة التوظيف الذي سيكون في جوان المقبل.