قرّرت وزارة التربية الوطنية تنظيم مسابقة توظيف عون إداري وإداري وعون مكتب ومساعد رئيسي خلال 23 و 24 من شهر مارس الجاري، وبالمقابل فقد تم جمع ملفات المترشحين في شهر نوفمبر الماضي. وجاء قرار تنظيم مسابقة توظيف إطارات وأعوان الإدارة في شهر مارس الجاري، بعد أن تم تسجيل تأخر في توظيف المعنيين، بعد تسجيل عجز في إيجاد المراكز المؤهلة لاحتضان مسابقات التوظيف التي تشرف على تأطيرها مديرية الوظيف العمومي، وفتحت في هذا السياق؛ الوزارة أكثر من 600 منصب، وأعلنت وزارة التربية الوطنية عن منح الأولوية في التوظيف للأساتذة المتعاقدين والمقدر عددهم ب20 ألف أستاذ متعاقد عبر الوطن، في الوقت الذي قررت الوزارة تحديد تاريخ شهر أفريل لتنظيم مسابقات التوظيف، بدلا من شهر سبتمبر من كل سنة، خلافا للسنوات الماضية، وذلك من أجل القضاء على الفوضى التي يعرفها القطاع خلال كل سنة، بسبب التراكم الذي يقع في الدّخول المدرسي من كل سنة وكشفت وزارة التربية الوطنية؛ أن عملية التوظيف ستكون خلال شهر ماي بالنسبة للأساتذة وإطارات التأطير المدرسي، تفاديا للمشاكل التي من شأنها أن تقع كل سنة في الدخول المدرسي، كما قدمت مديرية الوظيف العمومي رخصة استثنائية لإجراء الدورة الثانية الخاصة بالمناصب الشاغرة وامتحانات المهنية للسنة المقبلة، من دون التأشير على مخطط التسيير المهني، وفيما يتم التأشير على الملفات بعد إمضاء المخطط المذكور سابقا، في الوقت ذاته وصل عدد أساتذة التعليم الإكمالي إلى 141200 منصب في 2011، فيما قدرت الزيادة ب 1654 أستاذ، كما تم توظيف 2000 أستاذ في التربية البدنية بالطور الإبتدائي، في وقت يقدّر عدد الأساتذة الحاملين لشهادة الليسانس ب120 ألف أستاذ. كما قررت وزارة التربية الوطنية أمس، توظيف الناجحين في مسابقة التوظيف الموجودين في القائمة الإحتياطية، بعد أن تحصلت الوزارة على رخصة استثنائية من مديرية الوظيف العمومي.