التقى رئيسا وزراء الهند، مانموهان سينغ، وباكستان، يوسف رضا جيلاني، أمس الخميس، ما اعتبر تحسنا في العلاقات المتوترة بين البلدين اللذين يملكان القنبلة النووية. وقال رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضا جيلاني، بعد ما يقرب ساعة من المناقشات مع نظيره الهندي، على هامش اجتماع لزعماء جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) في جزر المالديف، إن ''الجولة التالية من المحادثات ستكون إيجابية وبناءة بشكل أكبر وستفتح صفحة جديدة في تاريخ البلدين''. واعتبر رئيسا وزراء البلدين أن الجولة التالية من محادثاتهما ستشق طريقا لتحسين العلاقات أكثر بين بلديهما. من جهته، أشار وزير الخارجية الهندي، ''أس.أم. كريشنا''، إلى أن علاقة بلاده بباكستان أصبحت أكثر استقرارا بعض الشيء مقارنة بما كانت عليه سابقا. وشدد، في تصريحات على متن الطائرة التي أقلته إلى القمة في المالديف، على أن ''انعدام الثقة'' بين البلدين بدأ يتلاشى. يذكر أن الهند وباكستان استأنفتا، في وقت سابق من العام الجاري، محادثات السلام التي كانت قد توقفت بعد هجمات مومباي عام ,2008 وظل التقدم بطيئا، وشهدت مسيرة المحادثات تحسنا الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت باكستان أنها ستمنح الهند معاملة تفضيلية في المجال التجاري.