شهدت مدينة سعيدة، مساء أول أمس، محاولتي انتحار لشابين، حيث أقدم شاب يدعى ''جلول.ف''، 26 سنة، في حدود الساعة الخامسة من مساء الخميس على إضرام النار في جسمه أمام مقر الولاية، وقد كان متواجدا رفقة أخته التي انتبهت لفعلة شقيقها الذي كان يخفي قارورة بنزين. ولدى محاولتها منعه، قام بدفعها بقوة للأمام، وسكب البنزين على جسمه وأضرم النار في نفسه. ولم يكن بوسع شقيقته سوى نزع معطفها وشرعت في إطفاء النار منقذة حياته من موت محقق، وتم نقله على جناح السرعة من طرف أفراد شرطة مقر الولاية. وحسب مصادر استشفائية، فإن الشاب أصيب بحروق من الدرجة الثانية. وفي يوم الأربعاء، أقدم شاب آخر يبلغ من العمر 19 سنة على الانتحار، لكن بطعن نفسه بسكين على مستوى الكلية أمام ثانوية عبد المؤمن بسعيدة، لأسباب مجهولة، وهو يرقد لحد اليوم على سرير بمصلحة الإنعاش بالمستشفى.