يفصل، اليوم، بفندق الرياض سيدي فرج في العاصمة أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات، بين ثلاثة مرشحين يتنافسون على مقعد الرئاسة لعهدة جديدة لمدة سنتين. انحصرت المنافسة على ثلاثة رؤساء مؤسسات من بينهم الرئيس الحالي السيد رضا حمياني، الذي قرر الانسحاب مؤقتا خلال الحملة الانتخابية، وإسناد الرئاسة للرئيس الشرفي السيد عمر رمضان، بطلب من المتنافسين، لضمان أقصى حدود الشفافية. وبعد شهر من الحملة الانتخابية، التي قام خلالها المترشحون الثلاثة، حسان خليفاتي رئيس شركة ''أليانس'' للتأمينات، ومحمد بايري رئيس جمعية وكلاء السيارات وشركة ''ايفال''، ورضا حمياني الرئيس الحالي ومتعامل اقتصادي ووزير سابق، بعرض برامجهم التي تمحورت، أساسا، في دعم المنظمة، وجعلها قوة اقتراح فعالة، وتدعيم المؤسسة الجزائرية أمام المنافسة المتزايدة. كما عرفت الحملة انسحاب المترشح الرابع، السيد نسيم قرجوج، مدير عام شركة ''نيت سكيلز''، وانتقادات حادة للعهدة السابقة للرئيس الحالي السيد رضا حمياني. وتكمن أهمية هذه الانتخابات في كونها الأولى التي تعرفها منظمة أرباب العمل، حيث عرفت تغييرا أولا من خلال اختيار حمياني خلفا لعمر رمضان. ووفقا لآخر الأصداء فإن حظوظ المترشحين الثلاثة تبقى متساوية تقريبا،،حيث يتضح أن المعطيات مغايرة عن الانتخابات السابقة التي عرفت مشاركة متنافسين هما رضا حمياني وسليم عثماني. منتدى رؤساء المؤسسات من أهم منظمات أرباب العمل، هي جمعية ذات طابع اقتصادي، تأسست في أكتوبر 2000 من قبل أرباب عمل ورؤساء مؤسسات خاصة وعمومية، تضم أكثر من 250 عضوا، يمثلون 512مؤسسة، تحقق 671 مليار دينار أو يعادل 5, 6 مليار أورو، وتشغل أكثر من 122 ألف عامل في قطاعات مختلفة.