تنظّم جامعة سكيكدة، شهر مارس المقبل، ملتقى وطنيا حول الرواية الجزائرية والتاريخ، بمشاركة أساتذة وباحثين يناقشون ثلاثة محاور أساسية هي ''علاقة الرواية بالتّاريخ''، ''توظيف التاريخ في الرواية الجزائرية'' و''الرواية التّاريخية والفنون المشهدية''. ويناقش الملتقى، حسب بيان لكلية الآداب واللغات بجامعة سكيكدة، تلقّت ''الخبر'' نسخة منه، مدى حضور التاريخ في الرّواية الجزائريّة، ودوره في التعبير عن الواقع الجزائري المعيش، وهل عكست الأبعاد المختلفة للعناصر التاريخية، وما هي الطاقات التعبيرية والجمالية التي حقّقها توظيف التاريخ في الرواية الجزائرية. ويهدف الملتقى، حسب البيان ذاته، إلى ''إبراز القيمة العلمية والفنية للنص الروائي الجزائري، وتثمين الأبحاث والدراسات المتخصّصة في هذا المجال، وتحسيس الباحث والطّالب بالجامعة الجزائرية بثراء وتنوع النص الرّوائيّ الجزائري، وربط الطلبة بآخر الأبحاث والمستجدّات على صعيد الرّواية والتّاريخ''. وحدّد منظّمو الملتقى، الذي يُنظّم في إطار الاحتفالات بالذكرى الخمسين للاستقلال، تاريخ 28 جانفي المقبل كآخر أجل لاستقبال المداخلات التي تُعرض على لجنة القراءة، واضعة جملة من الشروط العلمية للأساتذة والباحثين الراغبين في المشاركة.