اهتزت بلدية الذرعان بالطارف، مساء أول أمس، على وقع جريمة قتل بحي ''ليبكوتاك'' ، ضحيتها الشاب ''غضبان منير'' 26 سنة، البائع المتجول ل''الخبر'' و''الوطن'' بذات الحي، حيث تلقى الضحية المعروف بهدوئه طعنة بآلة حادة في القلب أردته قتيلا في عين المكان. ولجأ الجاني إلى أحد المقاهي القريبة للتخفي، قبل أن تتمكن مصالح الأمن من القبض عليه بعد ساعتين فقط من وقوع الجريمة، إثر التبليغ على هويته، وهو المدعو ''فرادة'' من سكان نفس الحي، مسبوق قضائيا في العديد من الجرائم المتعلقة بالضرب والجرح العمدي والمخدرات. وتعود أسباب الجريمة التي أثارت استياء سكان الحي، حسب مقربين من الضحية والمعطيات الأمنية، إلى محاولة الجاني أخذ الحبوب المهدئة التي يتعاطها الضحية، لكونه مصابا بمرض عصبي ويتلقى علاجا بالحبوب المهلوسة. وتوافد سكان الذرعان بالعشرات على منزل الضحية، الذي يعيش من بيع الجرائد وهو معروف بهدوئه، منددين بتنامي الإجرام والعصابات المدججة بالسلاح الأبيض، التي زرعت الرعب بجميع أحياء المدينة وضواحيها.