الدكتور وولفنغ فابينيتش، عالم ألماني، ولد عام 1943م لأسرة ألمانية متوسطة الحال، أظهر نبوغاً غير عاد منذ صغره، فتفوّق على أقرانه في مدرسته وكافأته مدرسته وجامعته بالدراسة المجانية حتّى التخرج، وحصل على بكالوريوس (الليسانس) العلوم في دراسة طبقات الأرض ثمّ حصل على درجة الدكتوراه. يقول الدكتور وولفنغ: '' كنتُ أحاضر في جامعة أكسفورد بالعاصمة البريطانية، وفي إحدى جولاتي الحرة للتعرف على العاصمة مررتُ في ريجنت بارك، وشاهدت المركز الإسلامي القائم بها بعمارة جميلة لفتت نظري، فتوقفتُ لأتعرَّف على المكان، وفي هذا المكان بدأت حكايتي مع الإسلام قارئاً بالألمانية، ثمّ سافرت إلى بلدي لأزداد قرباً من المركز الإسلامي في برلين لأتعرَّف على الإسلام أكثر. وَأضاف: شدَّني الإسلام إلى مظلّته الواقية من كلّ شرور هذا العالم، فأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّداً عبد الله ورسوله الّذي ختم الخالق به الرسالات والأنبياء، وأطلقتُ على نفسي اسماً إسلامياً. وأكّد وولفنغ: ''يبدو أن دراستي وتفوقي منعاني من أشياء كثيرة كانت حلماً لي، فقد كنتُ أتمنّى أن أتعرّف على شيء يُقرّبني من ذاتي الّتي نفرت من كلّ الماديات الّتي أحالت كلّ شيء إلى صنع الإنسان، ولقد عثرت بالإسلام على التوحيد الّذي رَدّ كل شيء إلى الله وحده لا شريك له.