لم تثن الأمطار الغزيرة المتساقطة، أمس، من عزيمة أفراد التعبئة في الجيش، على الاحتشاد في شوارع مدينة تيزي وزو، في شكل مسيرة احتجاجية للتنديد بعدم التكفل بمطالبهم المرفوعة في أكثر من مناسبة. وطالب المجندون في الجيش، خلال مسيرتهم التي انطلقت من الساحة المحاذية لمحطة النقل البري القديمة باتجاه مقر الولاية، السلطات المعنية بضرورة تسوية مشاكلهم العالقة، والمتمثلة في الدعوى إلى وضع قانون أساسي خاص، والاعتراف بكافة حقوقهم المدنية، منها تخصيص منحة جزافية لا تقل عن الحد الأدنى القاعدي، والتكفل بالأفراد الذين غادروا صفوف الجيش إثر إصابتهم بالعاهات. كما جددوا مطلب تأسيس منظمة وطنية تهتم بالنظر في حقوق وواجبات شريحة المعبئين في الجيش والدفاع عن انشغالاتهم. وقد التقى ممثل عن والي الولاية بوفد عن المحتجين، ووعدهم بطرح انشغالاتهم على المسؤولين المعنيين، بهدف النظر في اقتراحاتهم والعمل على إيجاد حل لتسويتها.