اليوم (سا 16:00) بقاعة ابن ياسين بالرباط: الجزائر بوركينا فاسو يبدأ المنتخب الجزائري لكرة اليد، اليوم (سا 00:16) بالتوقيت الجزائري، بقاعة ابن ياسين بالرباط المغربية، مغامرته في الدورة ال20 لبطولة أمم إفريقيا، عندما يلتقي بالمنتخب البوركينابي، في الدور الأول للمجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات الكاميرون، كوت ديفوار، أنغولا ومصر. رغم أن المنافس البوركينابي الذي يشارك في البطولة خلفا لمنتخب نيجيريا المنسحب، ليست له تقاليد في الكرة الصغيرة، إلا أن المدرب صالح بوشكريو أوصى لاعبيه بعدم استصغار أي منافس، بما في ذلك منافس اليوم الذي لم يستعد للمشاركة في الدورة بصورة كافية. وبصرف النظر عن النتيجة، فإن المقابلة ستسمح للمدرب الوطني بالاطلاع على رد فعل لاعبيه، خاصة ما تعلق بمشكلة افتقار التشكيلة إلى لاعب أيسر صريح، بعد إصابة اللاعب المحترف في تونس، عبد الرحيم برياح الذي كان معوّلا عليه في هذا المنصب، كما سيتمكن الطاقم الفني من اكتشاف الحارس الأول الذي سيخلف الحارس الأساسي، عبد الماليك سلاحجي الغائب عن البطولة، لأسباب صحية. وستكون المقابلة أيضا فرصة لرسم ملامح التشكيلة التي سيراهن عليها المدرب في الدور الثاني، حتى وإن أبلغ بوشكريو لاعبيه، في أول حصة تدريبية للفريق في قاعة محمد الخامس بالدار البيضاء، أنه لا يوجد لاعبون أساسيون وآخرون بدلاء في التشكيلة التي يتولى تدريبها. ويجهل بوشكريو كل شيء عن المنافس البوركينابي، وفي تصريح ل''الخبر''، قال إنه ليس لأن المنافس مجهول لا يستوجب أخذه على محمل الجد، موضحا بأن رد فعل المنتخبات الإفريقية ليس مستقرا في غالب الأحيان، ودعا اللاعبين إلى الرمي بكل ثقلهم أمام كل المنتخبات للإبقاء على نفس درجة الحرارة لمحاربة الاسترخاء الذي قد يكلف رفقاء القائد طاهر لعبان غاليا. وبالنظر إلى سهولة اللقاء، يرجح ألا يكشف المدرب كامل أوراقه، خاصة أن المنتخب المصري الذي ينافس الفريق الجزائري على المرتبة الأول، يلعب مقابلته الأولى أمام نظيره الكاميروني في نفس القاعة وأنظاره مشدودة إلى ''الخضر'' للتجسس على أخباره، ومع ذلك، يبقى بوشكريو ملزما بإدخال لاعبيه الأساسيين مبكرا في المنافسة لكسب الثقة في النفس وأيضا تحسين الانسجام فيما بينهم، في ضوء وجود لاعبين جدد في التشكيلة.