أشار السيد إبراهيم كسالي، مدير عام الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، التسريع في وتيرة التعويض خاصة فيما يتعلق بالأضرار. معتبرا بأن شركة التأمين قادرة على تسوية كافة الملفات مع شركائها في ظرف زمني مقبول. وأوضح كسالي في تصريح ل''الخبر'': ''هذا العمل ضروري لتطهير مخلفات الملفات المتعلقة بتعويض حوادث السيارات خاصة تلك التي تخص شركات التأمين فيما بينها وليس شركة بمفردها، أي أن هنالك مؤمّن في شركة تأمين ومؤمن آخر في شركة أخرى''. ولاحظ نفس المسؤول ''سيكون هناك إسراع في معالجة الملفات وتعويض المؤمّنين وبالتالي تصفية كافة الملفات. ونعلم أن التأخر ناتج مثلا عن عدم قدرة شركة ما أو تراكم ملفات لدى شركة معينة. ولكن بالنسبة إلينا نحن مستعدون لتسوية كافة ملفات التعويض، لأننا ندرك بأنه يتعيّن القيام بذلك. فكلما طلبت منا شركة تأمين تسوية ملف تعويض سنقوم بذلك''. وعن المدة المحددة من قبل وزارة المالية، أكد كسالي ''المدة معقولة جدا والضرورة تقتضي تنظيم أنفسنا لتسوية جل الملفات، وسنعكف على وضع برنامج ورزنامة رغم أن الفترة الحالية صعبة نوعا ما، لأنها تزامنت مع التحضير للحصائل السنوية، ولكننا سنقوم بذلك ولو تطلّب منا ذلك تجنيد فرق أخرى، كما سنعمل على تحسين الخدمات المقدمة أكثر وتقليص مدة معالجة الملفات لتطهيرها كلها''.