تنصيب جهاز الإطفاء الآلي بالماء في المؤسسات يخفض 50 بالمئة من حجم الكوارث قال الرئيس المدير العام لشركة ”لاكار” للتأمين وإعادة التأمين، كسالي ابراهيم جمال، إن إشكالية تحديد المعايير المُصنِفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عمليات التأمين، تؤرق الشركة حاليا، بالرغم من تحقيق حصة 17 بالمئة من إجمالي سوق التأمينات بالجزائر، ورقم أعمال تجاوز 13.5مليار دج نهاية 2009 وتبقى إشكالية التصنيف عائق فيا بعض الأحيان لتحديد صيغ التعاملات والمنحى البياني في عمليات التأمين وتعويض الخسائر. ويؤكد كسالي خلال ندوة صحفية نشطها أمس بالعاصمة، أن شركتهم ستستحدث فرع التأمين على الأفراد قريبا، للتكفل بهذا الجانب من الحياة، فضلا عن فروع أخرى. ويستحوذ فرع تأمين السيارات على حصة 35 بالمئة، وتأمين الأفراد بلغ 7 بالمئة، إلى جانب التأمين على النقل والكوارث الطبيعية، التي قال عنها ذات المتحدث ”تعد أكبر انشغال لدينا، حيث لم تتجاوز تعويضات معظم المتضررين من زلزال بومرداس 10 بالمئة، لأن تصريحاتهم الاستثمارية والإدارية لدى مصالح التأمين لم تتعد هذه النسبة، وأن نسبة التعويض وصلت 80 بالمئة”. فيما اعتبر أن وضع مخطط تأمين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أهم طرح تسعى إلى تحقيقه ”لاكار” حاليا، من خلال تنفيذ برامج تحسيس وعرض خدمات ومنتجات تأمينية تتماشى وطبيعة كل مؤسسة، رغم صعوبة تصنيف المؤسسات الصغيرة. وأكد أن الاهتمام بالتأمين على الأخطار بدأ ينمو في الجزائر مؤخرا، بالنظر إلى تزايد الكوارث سنويا، مشيرا إلى تعاون ”لاكار” مع بنك الجزائر والبنك الخارجي والقرض الشعبي الجزائري، دون مؤسسات أخرى في عمليات التعويض. وتدرس الشركة إمكانية تقليص مدة التعويض، خدمة للزبون، ومحاولة معالجة أكبر عدد من الملفات في آجال قصيرة وبصيغ آلية. وأكد كسالي في تصريحاته أن ”لاكار” لن تفتح رأسمالها لأي شريك آخر ولها رأسمال محدد عند 12 مليار دج، ورقم أعمال تجاوز 4 مليار دج، حققته من تعاملاتها مع المؤسسات الصغيرة، والشركة حاضرة بنسبة 35 بالمائة في مجال إعادة التأمين، وب6 مليار دج في مجال الأخطار الكبرى، واستقر رأي الشركة عند أمر يتعلق بالوقاية، لذا دعت إلى ضرورة تنصيب أجهزة الإطفاء الآلي بالماء عبر كل المؤسسات بمختلف نشاطاتها، من أجل تخفيض حجم الأضرار والخسائر بنسبة تتجاوز 50 بالمئة. ويُعد هذا الجهاز فعالا في عملية إخماد الحرائق وتقليص حجم الأضرار. أما فيما يخص تمركز الشركة وطنيا، فيقول كسالي ”نحن الآن في المركز الثاني أو الثالث وطنيا، وطبعا نطمح إلى تحقيق المركز الأول، بتنويع منتجاتنا وكفاءتنا في معالجة قضايا التأمين وإعادة التأمين”.