تم، أمس، إيداع العضو السابق للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة وحركة رشاد، مراد دهينة، الحبس ووضعه تحت طائلة الترحيل في حالة تسليم طلب من الحكومة الجزائرية، بعد أن اعتقلته الشرطة الفرنسية بمطار أورلي الدولي بباريس، حسب ما أشارت مصادر قضائية لوكالة الأنباء الفرنسية. وأوضحت نفس المصادر أن الحكومة الجزائرية سبق لها أن أصدرت مذكرة اعتقال دولية في حق مراد دهينة، عام .2003 وكان دهينة، لدى اعتقاله، عائدا إلى سويسرا بعد مشاركته في مظاهرة احتجاجية بمناسبة ذكرى 11 جانفي 1992 أمام السفارة الجزائرية بباريس. في نفس السياق، دعت الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة القضاء الفرنسي، الذي وصفته ب''المستقل''، إلى ''عدم التورط في صفقة تشوه سمعته ومصداقيته في فرنسا وفي العالم''، في حال ما إذا أصدر قرارا بتسليم مراد دهينة للسلطات الجزائرية. وذكر البيان، الذي وقعه نائب رئيس الفيس، علي بن حاج، أنه يطالب بإطلاق سراح دهينة ليواصل نشاطه السياسي''. وفي نفس السياق، قال أنور نصر الدين هدام، في اتصال مع ''الخبر''، إن المعارضة في الخارج تجري تنسيقا فيما بينها، بهدف الحيلولة دون تسليم اللاجئ في سويسرا للجزائر.