الرهن جائز، بدليل قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} البقرة .283 أمّا رهن الحلي في البنك فمحرّم لغيره، لأنّ التحريم يلحقه من جهة التعامل مع البنك بالفوائد الربوية على هذا الرهن، والله يقول: {يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} البقرة .276 ولو كان هذا الرهن خاليًا من الفوائد عند الاسترجاع، فإنّه حينئذ يصير حلالاً.