طالبت جماعات أمريكية مسلمة، معنية بالدفاع عن الحقوق والحريات المدنية، باستقالة قائد شرطة نيويورك، راي كيلي، لتعاونه مع منتجي فيلم يزعم أن أجندة قيادات مسلمي أمريكا هي السيطرة على البلاد واختراقها. وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ''كير'': ''إنّ كيلي لا يصلح ليرأس أكبر قوة شرطة في البلاد وأبرزها''. وأكّد نهاد عوض، المدير التنفيذي للمجلس، في بيان له، وصل ''الخبر'' نسخة منه، أن ''تصرفات المفتش كيلي ونائبه بول براون، بوصفهما قياديين بأكبر قسم للشرطة في البلاد، تؤثّر على المسلمين الأمريكيين على مستوى البلاد''. وأضاف ''المجلس وعدد من جماعات الحقوق المدنية الأخرى سيعقدون مؤتمراً صحفياً، أمس الخميس، في مبنى بلدية مدينة نيويورك''. وأعلن رئيس شرطة نيويورك أسفه للتعاون مع منتجي فيلم، بعنوان ''الجهاد الثالث.. رؤية إسلامية متطرفة لأمريكا''، ويعرض لقطات لهجمات، ويزعم أن ''الأجندة الحقيقية لمعظم قيادات المسلمين في أمريكا هي اختراق البلاد والسيطرة عليها''. وتعرَّض كيلي لانتقادات شديدة بعد ظهور تقارير عن عرض الفيلم لعدد من المرّات، أكبر ممّا اعترفت به شرطة نيويورك، فيما ذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' أنّ الفيلم عُرض على 1400 ضابط على مدى عدة أشهر.