أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة 73 شخصا في حصيلة مؤقتة عقب أحداث الشغب التي تخللت مباراة المصري والأهلي في بورسعيد، أمس. مشيرة إلى أن عدد المصابين تجاوز ألف شخص على أقل تقدير. تضاربت الأنباء والتصريحات الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام المصرية، أمس، حول عدد القتلى والمصابين في الأحداث التي تخللت مباراة الأهلي بالمصري في إطار الجولة ال17 من الدوري المحلي الممتاز، أوردت بعض المعلومات أن عدد القتلى تجاوز ال53 حالة، وأكثر من 300 جريح، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن عدد القتلى تجاوز بكثير ال60 شخصا. أما التلفزيون المصري فذكر أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 35 آخرون. وقد وصف الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة لوسائل الإعلام، الأحداث ب''المأساوية''، مشيرا إلى أن معظم حالات الوفاة جاءت نتيجة كسر في الجمجمة ونزيف في المخ، فيما تنوعت الإصابات ما بين كسور وكدمات وجروح وإغماءات، جراء التدافع بين الجماهير داخل وخارج إستاد بورسعيد. ووصف محمد أبو تريكة، صانع ألعاب الأهلي، ما حدث في المباراة أمام المصري بأنه ''حرب وليس كرة قدم''. وقال إنه لقن بنفسه الشهادة لأحد جماهير الأهلي. وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين جماهير المصري والأهلي خارج ملعب النادي المصري، عقب انتهاء المباراة التي جمعت الفريقين. ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فقد أكد شهود عيان أن مشجعي المصري البورسعيدي اقتحموا المدرجات التي يوجد فيها مشجعو الأهلي واشتبكوا معهم بعد انتهاء المباراة بفوز فريقهم 3 .1