تساءل الكاتب محمد بلحي، عند تقديمه كتاب ''بسكرة مرآة الصحراء''، عن السر الكامن وراء غياب بعض المعالم التي اشتهرت بها المنطقة، مثل ''الكاليش'' الذي غاب عن شوارع المدينة، ثم اقترح على أصحاب القرار التفكير في إطلاق تسميات المشاهير الذين زاروا بسكرة، والذين لم يكونوا معادين للثورة التحريرية، على أجنحة حديقة لندو، والمنشآت الجديدة، وكذا الشوارع تخليدا لهم. وهو الاقتراح الذي وجده الحضور صائبا، في ظل التفنن في إطلاق الأرقام على الأحياء والشوارع.