تدخل، ليلة أول أمس، أئمة وعقلاء ببلدية بورفيفة في تيبازة لإخماد نار المواجهات التي تجددت بين سكان قرية الهواري أحمد ''الساحل'' وسكان قرية كرفة امحمد، المحاذية للطريق الوطني رقم 42، على خلفية رفض سكان قرية كرفة لسكان الساحل بقطع الطريق الوطني رقم 11 بمحاذاة مجمّعهم السكني. ولجأ أئمة المنطقة وعقلاؤها إلى الجمع بين ممثلين عن سكان القريتين في لقاء صلح، فيما خصص أئمة المساجد خطبة الجمعة للقضية، ما أسفر عن تفاهم بين الطرفين بعد موجة الغضب التي اجتاحت القريتين ودفعت بالشباب إلى التراشق بالحجارة واستعمال السيوف والسواطير والعصي.