طالبت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، بإصدار مراسيم رئاسية لإعطاء ضمانات قانونية أكثر وإلزام الإدارة بالحياد. وألحت حنون، في تجمع لمناضلي حزبها، أمس، بالشلف، على ضرورة تغيير مؤطري المكاتب الانتخابية الذين يشتغلون فيها منذ منتصف التسعينات، من أجل تفادي التزوير الذي قاموا به في المواعيد السابقة. كما دعت زعيمة حزب العمال إلى مراقبة مصادر تمويل الأحزاب والمترشحين في التشريعيات القادمة، لأن ''هناك مافيا في الداخل ودولا في الخارج تسعى لدعم بعض الأطراف الموالية لها لخدمة مخططاتها''. وانتقدت لويزة حنون عجز السلطات في مواجهة تدهور الأحوال الجوية، حيث أظهرت، حسبها، هشاشة قدرات البلديات في مواجهة هذه الكوارث الطبيعية. وأعادت سرد العديد مما جاء في خطاب الرئيس، نهاية الأسبوع، في وهران. كما عبرت حنون عن امتعاضها من تصريحات وزير الداخلية، الذي وضع بين قوسين عبارة المجلس التأسيسي القادم. حيث رفضت ذلك وأكدت أن ''الانتخابات التشريعية القادمة ستكون بداية تأسيس الجمهورية الثانية والتخلص من الحزب الواحد''. وأعلنت عن قرار حزبها إدراج أسماء المترشحين مناصفة بين الرجال والنساء وبالتناوب بينهم في قوائم الحزب. كما انتقدت مواقف الخارجية الجزائرية، وتساءلت عن جدوى بقاء الجزائر ضمن الجامعة العربية التي تحولت إلى هيئة للتمهيد للتدخل الخارجي في سوريا وغيرها.