صرح، أمس، الحارس الدولي، حارس مولودية العاصمة، فوزي شاوشي، أن صحته تحسنت كثيرا مقارنة بما كانت عليها في الأيام الأخيرة. وأضاف شاوشي، لدى زيارة ''الخبر'' له في بيته ببرج منايل، أمس، أن ما أصابه كان نزلة برد قوية فاجأته في حالة تعب وإرهاق، مما جعله يتأثر كثيرا، خاصة خلال مقابلة فريقه أمام أولمبي الشلف، أين أحس بآلام على مستوى الصدر والبطن. وعاد ابن برج منايل إلى التدريبات، دون أخذ قسط من الراحة، والتي تسمح له باسترجاع قواها، مما أثر عليه كثيرا على حد قوله ''كان علي أخذ قسط من الراحة لاسترجاع قوتي ولياقتي، خاصة أننا عانينا مع المنتخب في سفرية بانجول، إلا أن حبي لفريقي جعلني أتحمل الآلام وأعود إلى التدريبات، وتفاجأت بأنني مازلت متعبا''. وعما أصابه في سفرية الفريق إلى تلمسان، خاصة أن عدة إشاعات حامت حول مختلف الإصابات، قال شاوشي ''كنت عاديا ليلة المقابلة أمام تلمسان،وحضرت لها كباقي زملائي، حتى صباح المقابلة كنت على ما يرام، وأحسست بآلام في الجهة اليسرى من الصدر بالجنب من القلب. صحيح أنني كنت خائفا مما زاد من ألمي، إلا أن التحاليل طمأنتني. وكل ما في الأمر هو نزلة برد على مستوي الجهة اليسرى للصدر. يخيل لك أنه القلب، وهو ما فتح المجال للإشاعات بأنني مريض في القلب، وأنني سأذهب إلى فرنسا للعلاج، والحقيقة أنني لم أذكر العلاج في فرنسا أبدا، خاصة أنه قام بفحصي ثلاثة أطباء جزائريين أكفاء، زائد التحاليل التي أظهرت أنها نزلة برد. لكن الإشاعة ''دارت حالة'' وأضرت بي كثيرا، ولم يرحموني، ولم يرحموا أهلي الذين خافوا عن صحتي، بعد أن كُتب أنني مريض في القلب. عيب على هؤلاء الذين يشيعون الأكاذيب، وأقول لهم دعوا الناس في حالهم، خاصة أنني نسيت كل ما فات، وأريد العودة بقوة إلى الميادين، سواء مع فريقي أو الفريق الوطني. وربما مثل هذه الإشاعات قد تؤثر على نفسيتي، وأعود من نقطة الصفر''. ويختم الحارس الدولي أنه سيركن للراحة مدة ثلاثة أيام ''حتى أتعافى نهائيا، وسأعود إلى التدريبات مع فريقى، وسأكون ضمن التشكيلة في الجولة المقبلة إن شاء الله''.