خلّف قرار الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، القاضي بترسيم إنزال أندية المجمّع الرياضي البترولي، نادي الأبيار ومولودية سعيدة، عدة ردود أفعال، لاسيما من قبل مسؤولي الأندية المعنية بالسقوط. وأجمعت الأطراف المتضررة، في تصريحها ل''الخبر''، على رفضها لقرار الاتحادية، فيما دافعت الهيئة المسؤولة على قرارها واصفة إياه بالشرعي. مدرب المنتخب الوطني بوشكريو، حتى وإن رفض التعليق على القرار، إلا أنه أكد في المقابل أن العواقب ستكون سلبية على اللاعبين الدوليين. المجمع البترولي واتحاد الأبيار يضمّان سبعة دوليين المنتخب الوطني يدفع الفاتورة أصبح أكثر من نصف تعداد المنتخب الوطني لكرة اليد مجبرا على الركون إلى الراحة، وعدم المشاركة فيما تبقّى من منافسات بطولة كرة اليد، بعدما ''أنهت'' الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بقرارها شطب ثلاثة أندية، موسمهم الرياضي. قرار إنزال المجمع البترولي واتحاد الأبيار ومولودية سعيدة إلى القسم الثاني، كحل نهائي في تقدير الهيئة المسيرة لكرة الصغيرة، جاء بعد تمسك الأندية الثلاثة بقرار المقاطعة، حين اشتد خلافها مع الاتحادية، ستكون له انعكاسات سلبية مباشرة على المنتخب الوطني لكرة اليد، الذي يحضّر، رفقة المدرّب صالح بوشكريو، للدورة التصفوية التي تضم منتخبات أوروبية أيضا، من أجل انتزاع تأشيرة المشاركة في الأولمبياد. ويأتي ذلك كون المنتخب الوطني يضم في صفوفه سبعة لاعبين دوليين من البطولة المحلية، أربعة من المجمع البترولي وثلاثة لاعبين من اتحاد الأبيار، في حين أن بقية العناصر الأخرى تنشط في الخارج. حيث سيجبر قرار إنزال الأندية الثلاثة المدرّب بوشكريو على إيجاد بدائل لهؤلاء يملكون نفس المؤهلات، حتى يضمن توظيف كل أوراقه الرابحة في الدورة المقبلة المقررة شهر أفريل المقبل. وسيكون نصف تعداد المنتخب الوطني لكرة اليد، الذي سيقضي موسما أبيض، أو ما تبقّى من الموسم، مجبرا على اللّعب في المستوى الثاني، في حال تمسّك اللاّعبين بأنديتهم. كما أن المجمع البترولي الذي يعتبر أحد أبرز الأندية الجزائرية القادرة على ضمان تتويجات قارية، سيحرم من تمثيل الجزائر قاريا، ما يفتح المجال لأندية أخرى لخوض التجربة الإفريقية التي ستكون صعبة من دون شك.