في ظل المنافسة الشرسة بين المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند والمرشح اليميني نيكولا ساركوزي على منصب رئيس الجمهورية، تجري منافسة أخرى بين زعيمة الحزب الاشتراكي، مارتين أوبري، ووزير الخارجية الحالي آلان جوبي على رئاسة الحكومة المقبلة. فحسب استطلاع للرأي أعدته ''إيفوب''، تكون أوبري أكثر حظا من منافسيها من الاشتراكيين. حيث تحصلت على نسبة 25 بالمائة أمام مانويل فالس (13 بالمائة) وأرنو منتبورغ (12 بالمائة). ويشار إلى أن هذه الأسماء كلها شاركت في التصفيات الرئاسية في منافسة هولاند داخل الحزب الاشتراكي. في المقابل فاز جوبي بالمرتبة الأولى أمام جان لوي بورلو، وزير أول سابق ومرشح سابق للانتخابات، قبل أن يتنازل لصالح ساركوزي، وفرانسوا فيون، رئيس الحكومة الحالي. كما يشار إلى أن جوبي التحق متأخرا بطاقم فيون وكانت له مواقف متناقضة مع جماعة ساركوزي في الملف الليبي وفي قضية الأرمن. ويجري صراع آخر غير معلن لكسب أصوات الجاليات النافذة في فرنسا، حيث نقلت صحيفة ''لوفيغارو'' خبر اجتماع تم أمس بين ممثلي الديانات الست المتواجدة بفرنسا، دون الكشف عن ماهية اللقاء. وزار ساركوزي أمس مسجد باريس، وقال إنه جاء من أجل إنهاء الجدل حول اللحم الحلال.