فندت، أمس، أفغانستان والقوات الأمريكية والناتو وكذلك باكستان وجود أي أثر لمحمد مراح، المتهم بارتكاب جريمة في حق سبعة أشخاص بفرنسا. وكان المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، قد أشار، يوم الأربعاء، إلى أن مراح زار أفغانستان في 0102، حسب مصادر مقربة من التحقيق، وكذلك باكستان، معقل القاعدة، ومكث شهرين خلال 1102، وأنه اعتقل في مركز مراقبة في أفغانستان، ثم سلم للعسكريين الأمريكيين الذين أرسلوه إلى فرنسا في أول طائرة. وصرح جيمي كومنغز، الناطق باسم حلف الأطلسي في أفغانستان: ''ما زلنا نبحث عن معلومات حول اعتقاله بأفغانستان ولا توجد أي معلومة'' في هذا الشأن. ونفت من جهتها السلطات الباكستانية والأفغانية وجود أي أثر لزيارة مراح.