أقر الرئيس السنغالي عبد الله واد، صباح الإثنين 26-03-2012، بهزيمته في انتخابات الرئاسة وهنّأ منافسه ماكي سال بالفوز. وأكد موسى ديوب، أحد المقربين من ماكي سال النبأ، وقال "إن الفوز رسمي، وقد أقر واد بهزيمته". ومن غير المتوقع ان تصدر النتائج الرسمية الأولية قبل الثلاثاء أو الأربعاء، ولكن أرقام مكاتب الاقتراع التي جمعتها وسائل الإعلام السنغالية بعد الانتهاء من عمليات التصويت أشارت إلى تقدم سال البالغ من العمر 50 عاما في هذه الانتخابات. وتمثل هذه الانتخابات احدث اختبار للديمقراطية في منطقة عانت من إراقة الدماء والانتخابات المزورة ومن بينها الانتخابات التي جرت في ساحل العاج والتي تسببت في إشعال حرب أهلية العام الماضي. وكان نشطاء المعارضة قالوا إن سعي واد لتولي فترة رئاسية ثالثة غير دستوري، ورأى بعض الناخبين واد على إنه مثال آخر لزعيم إفريقي مكث طويلا في الحكم ويسعى للتشبث بالسلطة. ولم يتمكن واد من تحقيق أغلبية في الجولة الأولى التي جرت في 26 فيفري الماضي، وحصل على 34.5% من الأصوات، وحل سال في المركز الثاني بحصوله على 26.6%.