طالب محمد بن علال مراح، والد محمد مراح، السلطات الجزائرية بمساعدته في نقل جثمان ابنه إلى الجزائر ليعيد دفنه فيها. قال بن علال في تصريحات لقناة "بي أف أم" الفرنسية، التي استقبلها في بيته، الجمعة 31-03-2012، إنه لن يترك ابنه مدفونا في فرنسا "لن أتركه هناك، مكانه الذي يُدفن فيه هنا بين أجداده" وأضاف "لن أتنازل عن ابني أبدا، وسأصر على الدولة الفرنسية، التي هي دولة قوية، حتى تعيد لي جثمان ولدي". وعبّر المتحدث عن استغرابه لما قال إنه تغيّر في الأحداث في آخر لحظة "لقد كان كل شيء جاهزا لأن يدفن ولدي هنا في الجزائر، ثم فجأة تقرر دفنه في تولوز". من جهة أخرى، أكد بن علال لصحفيي "بي أف أم" أنه لم تكن لديه أية نية في متابعة الدولة الفرنسية قضائيا بتهمة قتل ابنه، وأوضح أنه سيتابع قوات النخبة الفرنسية المسماة "ريد" في هذه القضية.واتهم بن علال صحفيا فرنسيا بالكذب عليه وتحوير تصريحاته "حتى فُهِم منها بأنني سأقاضي الدول الفرنسية".