سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شخص تأتيه خواطر شيطانية كلّما وقف بين يدي الله للصّلاة، حيث تراوده نفسُه بسبِّ الله وسبِّ رسوله صلّى الله عليه وسلّم وسبِّ الدِّين، ولا يحسّ بالرّاحة حتّى يسبّ الله فعلاً ثمّ يُجدّد الوضوء ويُصلّي؟
لقد أجمع المسلمون من الأئمة الأربعة وغيرهم على أنّ مَن سبَّ الله سبحانه أو سبّ الرّسول محمّداً صلّى الله عليه وسلّم أو غيره من الرّسل أو سبَّ الدِّين الإسلامي بأيِّ نوعٍ من أنواع السَّبِّ أو مَن جحد شيئاً ممّا أوجبه الله أو استحلّ شيئاً ممّا حرّمه الله من الأمور المعلومة من الدّين بالضّرورة يُعتبر كافراً مُرتداً عن الإسلام، لقوله تعالى: ''قُل أبلله وآياتِه ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتُم بعد إيمانِكم''. لهذا عليك أن لا تلتفت إلى تلك الوساوس الشيطانية وأن لا تصغي إليها حرصاً على سلامة اعتقادك وصحّة عبادتك، وجاهِد نفسَك على أن لا تنطِق بما تحدِّث به، فقد ثبت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الصحيحين وغيرهما أنه قال: ''إنّ الله تجاوز عن أمّتي ما حدّثت به أنفسها ما لم تعمَل أو تتكلّم''. والله الموفق.