أعلن الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، السيد عمارة بن يونس، أن برنامج الحملة الانتخابية لتشكيلته يتضمن ثلاثين اقتراحا من أجل المساهمة في ''إحداث التغيير السلمي للأوضاع الاجتماعية''. وأوضح السيد بن يونس، أمس، خلال تنشيطه للقاء مع متصدري قوائم حزبه أن هذه الاقتراحات تمس مختلف القطاعات. كما ستتطرق هذه الاقتراحات إلى وضعية ضحايا الإرهاب باعتبارهم، كما قال: ''مجاهدين'' منزلتهم من منزلة ''مجاهدي الثورة التحريرية''. وانتقد السيد بن يونس الإشاعات التي تتداول حول موضوع تأثير ما يعرف ب''الربيع العربي'' على الجزائر جراء تصاعد التيار الإسلامي، مؤكدا أن ''تقاليد وتاريخ الجزائر السياسي'' يختلف عن بقية الدول العربية، مشيرا إلى مراحل التطور الديمقراطي الجزائري. وقال بأنه سينظم 24 تجمعا على المستوى الوطني تكون الانطلاقة من ولاية ميلة، وتختتم الحملة في الجزائر العاصمة بتنشيط آخر تجمّع شعبي. ولم يفوّت الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية الفرصة لتجديد انتقاده لدعاة المقاطعة، مؤكدا أن المهمة الرئيسية لأي حزب سياسي تتمثل في ''المشاركة في الانتخابات ومحاولة الفوز بأكبر عدد من المقاعد بالبرلمان للإعلان عن أفكاره ومعرفة ثقله في الساحة السياسية''.