يبدو أن المنتدى الذي نظمته مؤخرا ''الخبر'' ومجلة ''مريان'' الفرنسية، بمرسيليا، كان سراجا منيرا لوزيرة الثقافة خليدة تومي، التي أدركت منذ ذلك الحين أن هناك مجاهدة وجب تسليط الضوء عليها، واصطحابها الى كل الندوات التاريخية، وهي زهرة ظريف بيطاط، حيث تم برمجة ندوتين متتاليتين في غضون أسبوعين بنفس المكان وهو قاعة الأطلس، في الجزائر العاصمة، وفي نفس التوقيت، وهو ما يفتح الباب لطرح جملة من الاستفهامات والتساؤلات. فهل تم اكتشاف المجاهدة في خمسينية الثورة؟