أعلن وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، الأحد 22-04-2012، عن فتح أول ثانوية مختصة في تدريس مادة الرياضيات على المستوى العربي والإفريقي شهر سبتمبر المقبل بالقبة بالجزائر العاصمة. وأوضح بن بوزيد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه الثانوية الجديدة التي تضم 150 مقعد بيداخوجي ستفتح أبوابها مع بداية الموسم الدراسي المقبل 2012-2013 للتلاميذ المتحصلين على أحسن النتائج في امتحان شهادة التعليم المتوسط وأفضل العلامات في مادة الرياضيات من مختلف ولايات الوطن. ولضمان نجاح هذا المشروع التربوي الذي سيوسع تدريجيا ليشمل باقي ولايات الوطن حرصت الدولة على توفير جميع الإمكانيات المادية و البشرية كما قال الوزير. وأشار بن بوزيد إلى أن الثانوية ستجهز بجميع الأجهزة التكنولوجية الحديثة لضمان مستوى تعليمي عالي للتلاميذ، مشيرا إلى أن كل تلميذ سيستفيد من جهاز كمبيوتر محمول خاص به. وأضاف أن البرامج التعليمية المطبقة بهذه الثانوية الجديدة هي ذات البرامج المعتمدة في ثانويات التعليم العام و التكنولوجي غير أنها "ستتكيف وفقا لقدرات التلاميذ وأدائهم ومتطلبات هذه الشعبة الحيوية". ووفقا للنظام التعليمي الذي سيتم اعتماده بهذه الثانوية، فسيزاول التلاميذ في السنة الأولى دراستهم في الجذع المشترك علوم و تكنولوجيا على أن يتابعوا دراستهم بشعبة الرياضيات في السنتين الثانية و الثالثة ثانوي. وسيتفيد كل التلاميذ الملتحقين بهذه الثانوية من النظام الداخلي دون استثناء حتى بالنسبة للقاطنين في الجزائر العاصمة. ويلتحق التلاميذ المتخرجون من الثانوية الجديدة المختصة في مادة الرياضيات بعد حصولهم على شهادة الباكالوريا في شعبة "رياضيات- معلوماتية" بالجامعة، مع إمكانية التسجيل في الأقسام التحضيرية للمدارس الجامعية العليا. وستقدم معلومات مفصلة عن شروط القبول في هذه الثانوية بدءا من شهر ماي المقبل على مستوى مؤسسات التعليم المتوسط.