خلف انفجار سيارتين مفخختين كانتا متوقفتين أمام كنيسة تقع بمدينة كادونا، شمال نيجيريا، ما لا يقل عن عشرين شخصا، وعدد آخر من الجرحى. لكن مصادر أمنية قالت إن الحادث نتج عن تفجير انتحاري، نفذه شخص كان يقود سيارة مفخخة، اندفع بها باتجاه الكنيسة بعد أن أوقفه حاجز أمني. ورغم عدم تبني أي جهة مسؤوليتها للحادث، إلا أن الأنظار توجهت كالعادة إلى تنظيم ''بوكو حرام'' التي تعني بالعربية ''التعليم الغربي حرام''، على خلفية أن الحادث سجل بمنطقة تسكنها أغلبية مسلمة، والهجوم استهدف كنيسة للمسيحيين، والمنظمة التي سبق وهاجمت وهدّدت المسيحيين هي المنظمة المذكورة. الملاحظ، حسب البرقيات التي تناقلتها مختلف وكالات الأنباء العالمية، أن الحادث سجل رغم كل الإجراءات والاحتياطات التي اتخذتها مختلف الأجهزة الأمنية بشمال نيجيريا، بمناسبة عيد الفصح، على أمل تجنب ما يمكن أن تقدم عليه حركة ''بوكو حرام'' التي خلفت هجماتها العام الماضي، خلال احتفالات المسيحيين بعيد ميلاد المسيح، عشرات القتلى والجرحى.