قتل 9 أشخاص من بينهم رجل دين مسيحي و أصيب 5 آخرين بجروح في هجمات شنها مسلحون مجهولون على ثلاث قري بالقرب من مدينة كادونا بشمال نيجيريا. وقال شهود عيان أن الهجمات شنها رعاة من قبيلة الفولاني الذين اعتادوا شن مثل هذه الهجمات علي القرويين في بعض ولايات نيجيريا مما خلف مقتل 9 أشخاص و إصابة 5 آخرين '' وذكر الشهود أن" عشرات المسلحين اقتحموا القري وفتحوا النار علي سكانها وأشعلوا النيران في بعض المنازل بما فيهم منزل الكاهن انوسينت تشكومبيكا ثم قتلوه أمام زوجته وأطفاله، واحرقوا الكنيسة التابع له". وأكد المتحدث باسم شرطة كادونا أمينو لاوال الحادث لكنه لم يعط توضيحات عن عدد الضحايا. و كان شخصان اثنان قتلا بمدينة "مايدوجوري" عاصمة ولاية بورنو شمال شرق البلاد على يد مسلحين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة "بوكو حرام". وقال المتحدث باسم الشرطة في المدينة صامويل تزيه أن احد الشخصين الذي قتلته الجماعة يعمل في مصلحة الجمارك النيجيرية. من ناحية أخرى أكدت مصادر إعلامية أن الحكومة النيجيرية بدأت مباحثات سلام مع جماعة "بوكو حرام" منذ أسابيع وأن الجماعة اختارت شخصيات مهمة من شمال البلاد ذات الأغلبية المسلمة لتمثلها في المحادثات غير المباشرة. وجاء الإعلان عن المحادثات بعد أسابيع من دعوة الرئيس النيجيري غودلك جوناثان جماعة " بوكو حلرام" للدخول في مفاوضات مع الحكومة من أجل تحقيق السلام شريطة أن تعلن الجماعة عن مطالبها بوضوح . وكانت جماعة " بوكو حرام " قد أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية في البلاد هذا العام والعام الماضي بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في شهر أوت الماضي والذي أدى إلى مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بجروح .