تقام، اليوم، مقابلتان تدخلان في إطار تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى، الأولى تجمع بين اتحاد العاصمة وضيفه شبيبة بجاية، فيما تجمع الثانية بين شبيبة القبائل وضيفها نصر حسين داي. وتعدّ المقابلتان المتأخرتان من الجولة ال28 مصيريتين، خاصة بالنسبة لاتحاد العاصمة الذي يراهن على الفوز لاعتلاء صدارة الترتيب، في حين يعوّل ''الكناري''على الفوز سعيا وراء ضمان البقاء في مقابلة تعدّ شكلية بالنسبة للنصرية، التي فقدت مقعدها في الرابطة الأولى. البرنامج * بولوغين سا 45. 17: اتحاد الجزائر شبيبة بجاية * تيزي وزو سا 00. 17: شبيبة القبائل نصر حسين داي
اتحاد العاصمة شبيبة بجاية ''سوسطارة'' في مهمة التأكيد يستقبل اتحاد العاصمة الضيف شبيبة بجاية اليوم بملعب عمر حمادي ببولوغين، وهو كله أمل في الفوز، خاصة أن المقابلة تعدّ مصيرية للفريق للتتويج باللقب. وحذر المدرب مزيان إيغيل اللاعبين من مغبة الاستهتار بالمنافس الذي يمر بفترة صعبة، خاصة بعد الفوز الذي سجله الفريق على حساب النصرية. ولن تسعى تشكيلة ''أبناء سوسطارة'' إلى الاستثمار في المصاعب التي يشهدها بيت الشبيبة فقط، وإنما أيضا توظيف الإمكانيات الخالصة للاعبين، رغم تخوف الطاقم الفني من تبعات الإرهاق الذي نال من اللاعبين. ويتخوّف المدرب أيضا من احتمال إصابة لاعبيه في اللقاء أمام الشبيبة، أو تعرّض أحدهم للعقوبة قبل أن يضمن الفريق التتويج باللقب، في ضوء إصابة شافعي، العيفاوي وحميتي، وهو ما قد يجبر إيغيل على الاستثمار في اللاعبين الاحتياطيين، رغم أن المدرب متحفظ على مستوى البدلاء. من جهتهم، ظهر لاعبو شبيبة بجاية، خلال الحصص التدريبية، أنهم تأثروا كثيرا بالهزة التي تعرّض لها الفريق. وقد وجد المدرب الفرنسي، ألان ميشال، صعوبات كبيرة في تجنيد المعنويات المتدهورة، بل حتى الرئيس طيّاب اجتمع بهم للتخفيف من حالة التوتر، ودعا إلى التركيز على اللقاء لمحاولة إنهاء البطولة على الأقل في المركز الثالث، وسدّد جزءا من المستحقات. وسيكون التعداد منقوصا من خدمات العناصر التي تم إقصاؤها، وهي معيزة وبوشريط وبن شعيرة وقاسم وماروسي، فيما استنجد ميشال بأسماء همّشها منذ مدة، مثل باشيري وبولحية وحملاوي، كما استدعى الكاميروني يليمو، رغم تراجع مستواه وإبعاده في الجولات الأخيرة، وقد يقحم بولعنصر والمتألق آيت فرفان والحارس سي محمد سيدريك الذي استنفد العقوبة. وما زاد من متاعب التعداد الانشقاقات في أوساطه، حيث انقسم اللاعبون إلى مساند للمغضوب عليهم ومحايد، وهو ما يصعب المهمة أمام اتحاد العاصمة، رغم الرغبة في إحداث المفاجأة للتصالح مع الأنصار الذين كان رد فعلهم عنيفا في التدريبات.