أحد قادة مسلحي حركة أنصار الدين ورعية مالي ضمن الموقوفين أوقفت مصالح الأمن في ولاية تمنراست عضوا قياديا في حركة تحرير أزواد في قضية تهريب سلاح إلى الجزائر. وقال مصدر أمني من تمنراست إن التحقيق امتد إلى ولايات أدرار وغرداية والأغواط لكشف بقية عناصر الشبكة. كشف مصدر أمني رفيع بأن مصالح الأمن في تمنراست أوقفت 4 أشخاص منهم قيادي من حركة أنصار الدين يدعى دنانو محمد 49 سنة، وهو أحد قادة مسلحي حركة أنصار الدين في منطقة ميناكا شمالي إقليم أزواد، بعد تفتيش سيارة دفع رباعي كان يستقلها في منطقة بهرين جنوبي ولاية تمنراست. وقد أوقفت معه رعية مالي غير معروف لدى مصالح الأمن. واسترجعت مصالح الأمن في العملية التي تمت قبل خمسة أيام 8 قطع سلاح من خيمة للبدو الرحل شمال غربي بلدة أبلسة بولاية تمنراست. ويتواصل التحقيق إلى الآن بعد إيقاف 4 أشخاص منهم جزائريان. ويعتقد المحققون بأن شبكة تهريب الأسلحة هذه كانت من مصادر توفير الأموال للجماعات المسلحة في إقليم أزواد أو شمال مالي. وتعمل فرقة محققين مختلطة من مصالح الأمن على التحقيق في شبهات بيع أسلحة لمواطنين من ولايات أدرار، غرداية والأغواط، وتم في منطقة ''سيمنان'' شمالي ولاية تمنراست الرعوية ضبط شخصين وبحوزتهما رشاش. وفي غرداية أوقف الأمن مشتبها فيها رابعا، فيما لا يزال اثنان في حالة فرار. وقررت النيابة، حسب مصدر قضائي، تطبيق قانون تمديد الحجز تحت النظر في حق المشتبه فيهم الأربعة. وحسب مصدر قضائي، فإن المشتبه فيهم الأربعة وجهت لهم تهم المتاجرة بأسلحة حربية ونقلها وحيازة سلاح دون رخصة. وكانت مصالح الأمن في تمنراست، قبل عدة أيام، قد استرجعت قطعة سلاح من نوع كلاشنيكوف تم تهربيها عبر الحدود الجنوبية من بيت المشتبه فيه الرئيسي في القضية، والذي يعتقد بأن له صلاة قوية بعصابات التهريب عبر الحدود. وحدد المحققون مصدر الأسلحة المسترجعة، حيث يعتقد بأنها انتقلت عبر أقصى الحدود الجنوبية من جمهورية مالي إلى ولاية تمنراست، على يد عناصر من حركة أنصار الدين لتوفير المال للحركة التي تخوض حربا ضد الحكومة المالية.