تحركت عملية الاستقدامات، منذ التحاق المدرب عبد الكريم لطرش بالعارضة الفنية لشباب باتنة، وتوقيعه على العقد الذي سيشرف بموجبه على العارضة الفنية للفريق. وطالب لطرش بالتدعيم، خاصة على مستوى الجهة اليسرى، حيث أمضى البارحة مهاجم شبيبة تيارت، زيرش ناصر، على العقد الذي يربطه بالشباب، والذي يمتد لسنتين، ويعد هذا الأخير اكتشاف الموسم الفارط في بطولة ما بين الرابطات، مجموعة الغرب الجزائري. من جهته لم يتأخر مهاجم مولودية قسنطينة بلوفة عن الموعد الذي ضربه لإدارة الفريق، ووقع على العقد، الذي سيحمل بموجبه، ألوان الشباب لموسمين، وتأكيده على أن التوقيع هذه المرة تم عن قناعة، بعد أن تخوف المسيرون في الشباب من تكرار سيناريو الموسم الفارط، حينما وقع اللاعب، قبل أن يقرر الرحيل للموك. وعلى خطى زميله وقع حارس الموك عيساني العقد الذي سيحمل بموجبه ألوان الشباب لموسمين، بعد أن انتهت المفاوضات مثلما أرادها الرئيس نزار والحارس معا. وهو ما يعني أن الحارس بابوش سيكون الضحية لهذا الانتداب الجديد، خاصة مع الإصابة التي أبعدته السنة الفارطة طيلة مرحلة العودة، حيث كان بعيدا عن المنافسة، ووجود ثلاثة حارسين أمامه. وبغية ضمان الركائز، باشر الرئيس فريد نزار رحلة التجديد للقدامى، من خلال توقيع الهادي عادل لعقده مع الفريق، في انتظار بقية زملائه، خاصة وأن الفريق وضع خارطة طريق لتجديد الركائز، والتي ترتكز، بالأساس، على وجود السيولة الكافية لمنح اللاعبين مستحقاتهم، تزامنا والتواريخ التي قدمتها بعض الجهات لدخول بعض الإعانات لرصيد النادي. وقد كشف الرئيس نزار أن الغربلة ستكون بعد مباشرة التحضيرات وقوف المدرب، لطرش عبد الكريم، على نوعية اللاعبين، ومدى قدرتهم على تحقيق الأهداف المسطرة، وهو ما يعني أن الغربلة ستتأجل لحين شروع المدرب لطرش في العمل.