كشف القائد الجهوي للدرك الوطني بالناحية العسكرية الرابعة، طه عثماني، في ندوة صحفية، مساء أمس، عن توصل فرق التحري والأبحاث التابعة لمصالحه، في تحقيقها الأولي، إلى معرفة هوية الإرهابي، منفذ العملية الانتحارية ضد مقر القيادة الجهوية للدرك بورفلة أمس الأول، باستعمال تقنية ''ADN''، دون تفاصيل أخرى عن المعلومات الشخصية. واستعرض القائد الجهوي، في معرض حديثه للصحافة، الطريقة التي تم بها الاعتداء على منشأة أمنية، الذي يعد الثاني من نوعه في ظرف أشهر، مؤكدا أن هناك تشابها كبيرا بين تفجيري ورفلة وتمنراست. وأضاف المتحدث أنه تم تسجيل تطابق كلي بين الرقم التسلسلي والسيارة المستعملة في التفجير، التي حملت أزيد من 6 أنواع من المتفجرات، لإلحاق أكبر قدر من الخسائر، زيادة على استعمال سلاح رشاش بكاتم للصوت في الاعتداء. أما عن الخسائر فأعلن القائد الجهوي عن مقتل دركي وجرح ثلاثة آخرين في حصيلة رسمية، دون الحديث عن الخسائر المادية التي لحقت بالمقر، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الوطني قررت تعويض المواطنين المتضررين من الانفجار. وأكد اللواء عثماني أن التحريات لا تزال مستمرة لاكتشاف كافة التفاصيل المتعلقة بما وصفه جريمة في حق الوطن، واعدا بملاحقة الإرهابيين والقضاء عليهم.