أوقفت مصالح دائرة الاستعلام والأمن للجيش الوطني الشعبي بعنابة، ليلة أول أمس، أكبر بارون لتهريب المخدرات بالجزائر، كان يشرف على عمليات تموين جماعات المتاجرة بالجملة في الكيف المعالج عبر كامل إقليم الوطن، من الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية باتجاه مدينة مغنية. وحسب مصدر أمني، فإن الشخص الموقوف البالغ من العمر حوالي 40 سنة، كان يشرف رفقة شخص ثانٍ لاذا بالفرار، على متن شاحنة كانت مركونة بحي الريم ببلدية عنابة، على تنفيذ مخططات جهوية للتهريب والمتاجرة بالجملة في مادتي الكيف المعالج والكوكايين. وذكرت المصادر أن عملية توقيف هذا البارون المعروف وطنيا لدى الجهات الأمنية، تمت إثر معلومات وردت إلى مصالح دائرة الاستعلام والأمن للجيش الوطني، مفادها دخول أكبر بارون للمتاجرة وتهريب المخدرات بالوطن، إلى مدينة عنابة، قادما من غرب الوطن، بهدف التكفل شخصيا بعمليات إبرام صفقات متاجرة ضخمة بمادة الكوكايين والكيف المعالج، التي يحتمل أنه تم إدخالها إلى ولاية عنابة على متن شاحنات قادمة من مدينة مغنية بولاية تلمسان، بعد أن تم شحنها من طرف جماعات أخرى تنشط بالمغرب، لها علاقة بأفراد آخرين ينشطون بالجزائر. وأضافت المصادر أن عملية توقيف هذا البارون وإخضاعه للاستجواب، ستمكن مصالح الأمن من الوصول إلى أفراد آخرين ينشطون ضمن شبكات التهريب والمتاجرة بالمخدرات محليا.