لا يزال الطفل جلال لوصادي، صاحب 14 سنة، يرقد بمصلحة الإنعاش بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، إثر تعرضه لإصابة بليغة على مستوى الرقبة، في الاشتباكات التي وقعت نهاية الأسبوع ببلوزداد. وقد أوقفت شرطة بلوزداد، أمس، مشتبها فيه، بعد أن أفادت التحقيقات الأولية بضلوعه في المواجهات العنيفة التي شهدها حي لعقيبة، والتي أسفرت عن جرح 7 أشخاص، بينهم الطفل جلال الذي أصيب على مستوى الرقبة ب''السينيال''. وحسب مصادر ''الخبر''، فإن البحث جار أيضا عن ثلاثة آخرين تبين ضلوعهم أيضا في الأحداث التي استعملت فيها سيوف الساموراي والخناجر، و''السينيال''. وانتقلت ''الخبر'' أمس إلى منزل الضحية بالحامة، والتقينا بشقيقه الأكبر الذي أخبرنا أن جلال ذهب يومها رفقة صديقه إلى سوق لعقيبة من أجل شراء ''المطلوع''، ولسوء حظه أنه أثناء وصوله إلى السوق نشب شجار عنيف.