تعرض شاب يقطن ببلدية مشطراس بدائرة بوغني، ليلة الأربعاء، للاختطاف من قبل مجموعة مسلحة مجهولة. هذه العملية الإجرامية دفعت سكان مشطراس وبوغني لتنظيم حركة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الشاب المختطف دون أي شرط كان، بحيث شهدت مدينتا مشطراس وبوغني، الواقعتان بالجهة الجنوبية لولاية تيزي وزو، أمس، إضرابا عاما للتجار ومختلف المصالح تنديدا باختطاف الشاب ''د. حميد'' البالغ من العمر 22 سنة، وهو ابن أحد تجار المنطقة. وأفادت مصادر محلية أن عملية الاختطاف وقعت أمام المنزل العائلي في حدود الساعة العاشرة ليلا، حيث أرغم المسلحون الضحية على ركوب سيارته التي عثر عليها صباح أمس بضواحي قرية ''بني كوفي'' بعيدا عن مكان الاختطاف. وتجند سكان مشطراس ونظموا إضرابا عاما، أمس، احتجاجا على عملية الاختطاف، مطالبين الخاطفين بإطلاق سبيل الشاب حميد دون أي قيد وشرط. من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر أمني أن مركبة الضحية تعرضت لاصطدام مع مركبة المختطفين الذين ركبوا معه في سيارته، عندما توقف للاستفسار عما يجري، وأمره المختطفون بمرافقتهم تحت طائلة التهديد بواسطة سلاح ناري. واستنادا إلى ذات المصدر، فإن المختطفين اتصلوا بعائلة الضحية للمطالبة بفدية بقيمة 20 مليون دينار مقابل إطلاق سراحها.