اقترحت ماليزيا إنشاء حركة تضم منظمات إسلامية غير حكومية في رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) وذلك لمساعدة الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار (روهينغا) تزامنا مع قيام العديد من المنظمات الدولية بمساعدة هذه الأقلية. وقال رئيس المعهد الماليزي الدولي للتعاون الإسلامي زهيدي زين العابدين في تصريح لوسائل الإعلام المحلية أن "المنظمات غير الحكومية كلفت المعهد بتشكيل وتنسيق اعمال هذه الحركة" موضحا بأنهم سيتخذون من كوالالمبور مركزا لنشاطات الحركة التي تهدف الى إيجاد حلول انسانية لأزمة المسلمين في ميانمار. من جهته ذكر نائب الأمين العام لمجلس علماء ال(روهينغا) في ماليزيا قطب شاه محمد سعيد في تصريح ان "المنظمات الإنسانية الحكومية وغير الحكومية في ماليزيا تسعى جاهدة الى تقديم الخدمات الاغاثية للروهينغا ومنها المبادرة الأخيرة التي قام بها المعهد الماليزي الدولي للتعاون الاسلامي". واضاف ان "مجلس علماء (روهينغا) في ماليزيا ابدى مخاوفه حيال تسليم المساعدات الانسانية للحكومة الميانمارية التي تدعم المتطرفين البوذيين في تنفيذ عمليات قتل وتهجير واسعة ضد مسلمي (روهينغا.