ناشد أربعة فرنسيين محتجزون منذ سنتين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التدخل العاجل لتحريرهم من الخاطفين الذين يطالبون بدفع 90 مليون أورو نظير إطلاق سراحهم. في تسجيل مصور بثته مواقع إلكترونية أمس، طالب الرهائن المحتجزون منذ عامين، الحكومة الفرنسية ورئيسها ''ببذل مزيد من المجهودات لتحريرنا والذهاب مباشرة إلى الهدف المهم، وهو إخراجنا من هذا المأزق في أسرع وقت ممكن''. وظهر رهينة يدعى تييري في حالة يرثى لها حيث بدا مريضا، وقال إن رفاقه لم يتحصلوا على الدواء منذ 63 يوما وأن الاحتجاز وسط الصحراء، أثقل كاهلهم ومع ذلك ذكر أن القاعدة تبذل كل ما في وسعها لإبقائهم على قيد الحياة. وفي ذات السياق، ناشد الإطار السابق في شركة آريفا التي تستغل منجم أرليت بشمال النيجر، دانييل لاريب، المحتجز لدى التنظيم الإرهابي، السلطات الفرنسية التدخل العاجل لأنقاذه وإنقاذ زملائه، وأكد أنه يتمتع بصحة جيدة. موجها انتقادا لاذعا إلى الشركات الأجنبية، وخاصة شركة آريفا التي قال عنها إنها المسؤولة عما حدث له لأنها لم توفر الأمن لموظفيها. وقال ''ربما يكون هناك ثمن غال يدفع لتحريرنا، وربما هو يساوي قيمة نقص الإجراءات الأمنية والوقائية في أرليت''، وأضاف ''وجب على مجموعة أريفا التدخل بقوة من أجل تحريرنا''.