أكد مسئول أمريكي، اليوم السبت، أن فريقا من قوات مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يتجه إلى السودان فى أعقاب العنف والتظاهرات ضد سفارة الولاياتالمتحدة فى الخرطوم. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن فريق مكافحة الإرهاب من المارينز تم إرساله ردا على العنف الذي استهدف السفارة، أمس الجمعة، وكإجراء احترازى بعد أن أطلقت الشرطة السودانية النار على المحتجين أثناء محاولتهم تسلق جدران السفارة الأمريكية. وكانت قوات من المارينز قد وصلت إلى اليمن للتعامل مع تداعيات هجوم آخر على السفارة الأمريكية فى العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى الوحدة التى سبق وأن أرسلت إلى طرابلس. وخلال اتصال اجراه، امس الجمعة، مع نظيره السوداني علي عثمان طه، اعرب نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه إزاء أمن السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية الأخرى في السودان، حيث لقي ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص مصرعهم هناك على خلفية تظاهرات مناهضة للولايات المتحدة أججها فيلم أمريكي اعتبر مسيئا للإسلام. وشدد بايدن خلال الاتصال على أن "حماية المنشآت الدبلوماسية مسؤولية الحكومة السودانية"، مؤكدا الحاجة إلى أن تضمن حكومة السودان حماية الدبلوماسيين في الخرطوم وفقا لبيان صدر عن البيت الأبيض. وكانت سفارة الولاياتالمتحدة في العاصمة السودانية الخرطوم تخضع لحماية كثيفة من قبل قوات الأمن السودانية وعناصر من قوات مشاة البحرية الامريكية، عندما نظم متظاهرون مسيرة باتجاه السفارة بعد ظهر الجمعة. وقد لقي ثلاثة من المتظاهرين مصرعهم، بعدما صدمتهم سيارة شرطة أثناء محاولتهم الوصول إلى السفارة.