علمت ''الخبر'' أن 50 استمارة للمترشحين الأحرار للانتخابات المحلية البلدية والولائية بولاية خنشلة قد تم سحبها من مديرية التنظيم والشؤون العامة من قبل مترشحين أحرار، انسحبوا كلهم من الأحزاب، خاصة الأفالان والأرندي وحركة مجتمع السلم، بعد أن أبدى قدماء من مناضلي هذه الأحزاب نيتهم في الترشح لهذا الاستحقاق. ولجأ الشباب الذين لم يسبق لهم الترشح إلى قوائم حرة للترشح لمحليات نوفمبر القادم بعدما لم يجدوا سبيلا لذلك لدى الأحزاب، حيث تحدث الكثير من الوجوه الشبانية بخنشلة أنه بحكم السيطرة المطلقة للوجوه القديمة التي تريد الترشح ضمن قوائم أحزابها، سواء للانتخابات البلدية أو المجلس الولائي، بدأ شباب يشكلون قوائم حرة للتقدم بها إلى مديرية التنظيم والشؤون العامة قصد سحب استمارات الترشح. من جانب آخر يوجد صراع كبير في حزبي ''الأفالان'' و''الأرندي'' بين المناضلين الذين يريد معظمهم الترشح لعهدات جديدة، وهو ما جعل القياديين محليا يجدون صعوبات في وضع الأسماء في القوائم التي قد تعرف فيها المرأة إقصاء أمام اشتداد الصراع بين الرجال، الذين يرفضون أن تقدم النساء في الترتيب بالقوائم. أما الإسلاميون فلم يفصلوا بعد في أمر الترشح لمحليات 29 نوفمبر، أمام الضربة التي تلقوها في تشريعيات 10 ماي الماضي، حيث صاروا متخوفين من ضربة أخرى في المحليات القادمة. أما الأحزاب الجديدة فلم تظهر في الميدان، بحكم أن القيادات الولائية ليس لها تجربة في الانتخابات، وهو ما جعل المتتبعين يتوقعون عدم تمكن هذه الأحزاب من حصد أي مقعد، لأن الأمر يتعلق بالعروشية التي لا تزال الفاصل في أمر الفوز بالانتخابات المحلية محليا.