توصلت وزارة التربية وكتابة الدولة الأمريكية للتربية إلى الاتفاق على إنشاء مدرسة أمريكية بالجزائر، تضمن تدريس أبناء دبلوماسيي سفارة واشنطن، بالإضافة إلى تعليم أبناء الرعايا الأمريكيين المقيمين في الجزائر. وشكل موضوع إنشاء مدرسة أمريكية بالجزائر محور محادثات جمعت، أمس، بالجزائر، وزير التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، والمديرة الجهوية للتربية لكتابة الدولة الأمريكية، بياتريس كامرون. وأكد وزير التربية، على هامش اللقاء، أنه تدارس مع السيدة كامرون إمكانية ''إنشاء مدرسة أمريكية بالجزائر لتدريس أبناء الدبلوماسيين الأمريكيين في الطور الأول''. وأضاف بابا أحمد أن هذه المدرسة ستخصص أيضا لتعليم أبناء الرعايا الأمريكيين المقيمين بالجزائر، مشيرا إلى أنه ''من الممكن مستقبلا أن تتخصص هذه المدرسة الأمريكية في تعليم أبناء الدبلوماسيين من مختلف الدول الأنجلوساكسونية''. وحسب الوزير، فإن هذه المدرسة ستسمح بدعم علاقات التبادل بين البلدين لا سيما في مجال التربية، باعتبار أن المدرسة، كما قال، تشكل ''الخلية الأولى لتلقي المعارف''.