قال مكتب الشؤون القضائية ان قاضياً في المحكمة العليا نظر في دعوى الاستئناف التي رفعها هذان الإسلاميان، و"أصدر أوامر مؤقتة تمنع تسليمهما" بانتظار جلسات ستعقد "بصورة عاجلة". وقبيل اعلان تعليق التسليم، ذكرت وزارة الداخلية البريطانية أن المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أعطت "موافقتها" على هذا الإجراء. وأكدت عزمها على "الاستمرار في العمل للتأكد من تسليم ابو حمزة والفواز إلى السلطات الاميركية في أسرع وقت ممكن." وتستخدم وسائل الإعلام الغربية أبو حمزة، الأعور والمبتورة يده اليمنى لتقديم صورة نمطية لمتشدد اسلامي يناضل منذ ثماني سنوات لمنع تسليمه الى الولاياتالمتحدة، بالمشاركة في خطف ستة عشر سائحاً غربياً في اليمن في العام 1998، توفي اربعة منهم خلال عملية عسكرية لتحريرهم وسهل ابو حمزة ايضا اقامة معسكر لتدريب الارهابيين في الولاياتالمتحدة ما بين العامين 2000-2001 وساعد في تمويل جهاديين يرغبون في الذهاب الى الشرق الاوسط للتدرب على اعمال ارهابية. وقد صدرت في حق ابو حمزة المولود في مصر والذي يناهز الخمسين من عمره، إحدى عشرة تهمة متصلة بالإرهاب في الولاياتالمتحدة.